top of page

غ . ب . ا . ر . نا

الطّـلــع

٢٠٠٨ - ٢٠١٠

يكتسب الفراغ في محيطنا أهميته وماهيته منا كمقطوعة كونية دائمة النشاط والتغير بالشكل والصوت والرائحة والثقل والحرارة والإيقاع.

لا يقصد هنا الحالة الفيزيائية وإنما بما يحتويه هذا الفراغ من مفردات يفرزها مطبخ الذات في محيطه فتكون قابلة للتطاير والطيران كثيرا وبعيدا أو السقوط كنطف ميتة لا تقوى على السباحة والوصول، قابلة للانصهار والدول في الضوء والمعادلات السابحة ما بيننا أو قابعة في تطرفها.

تلك المفردات- العطر التي لا تستكين في الشكل، تهيم بفعل الفعل في هوامشنا ولا تنتظر نحلاً ولا ريحاً. 

bottom of page