بدأ نصر ورور دراساته الفنية في عام ١٩٨٥، حيث كان النحت وسيلته الأساسية في التعبير. أدت تفسيراته الفريدة للثقافات والعلوم الإنسانية إلى إنشاء العديد من الأعمال الفريدة التي ميزته عن معاصريه.

​

في السنوات التي تلت، كان  لورور خلطته المركبة من التقنيات والوسائط التي ساهمت بشكل مثالي في تقديم رؤيته وفلسفته.  نرى في أعماله الحالية والتصويرية بشكل خاص  حضوراً واضحاً للبناء النحتي الذي برز منذ بداياته، ذلك الأسلوب الذي تبلور وصقل في الـ ٢١ عاماً من العيش والعمل في مدينة دبي العالمية.

​

تعتبر أعمال ورور خروجاً عن التقليد والنمط الذي كثيراً ما نراه في ساحة الفنون الجميلة المعاصرة.

حصل على العديد من الجوائز في التصميم  والفنون الجميلة  من مختلف المتاحف والمؤسسات العامة في الإمارات العربية المتحدة وسوريا والهند وإيطاليا، بالإضافة  أيضاً إلى إهتمام كبير  من قبل مقتنين بارزين من جميع أنحاء العالم.